ليو التانى ملك ارمينيا الصغرى
| ||||
---|---|---|---|---|
ملك | ||||
بورتريه الامير ليون توروس روسلين, 1250.
| ||||
ملك | ||||
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الميلاد | 24 يناير 1236 | |||
الوفاة | 6 فبراير 1289 (53 سنة) | |||
ابناء | ثوروس التالت ، وسيمباد ، وقسطنطين الاول ملك ارمينيا ، وهيثوم التانى ملك ارمينيا ، واوشين ، وريتا من ارمينيا | |||
الاب | هيتوم الاولانى | |||
الام | ايزبيلا ملكة ارمينيا | |||
سلالة | بيت لامبرون | |||
معلومات تانيه | ||||
المهنه | ملك | |||
الخدمة العسكرية | ||||
المعارك والحروب | الحمله الصليبيه التاسعه | |||
تعديل مصدري - تعديل |
ليو التانى ملك ارمينيا الصغرى او ملك كيليكيا ، كان فى الاصل ليو التالت امير ارمينيا - بالارمنلى: Լեիոն Բ, ليون التانى - ( 1236 - سيس، 6 فبراير 1289 ). كان من عيلة الهيتومييين و كان ابن الملك هيتوم الأولانى و الملكه ايزابيلا و حكم مملكة كيليكيا من سنة 1269 [1] لسنة 1289.
حياته
[تعديل]ليو إتولد سنة 1236 أبوه هو هيتوم الاولانى ملك ارمينيا و امه هيا الملكه إيزابيل Isabel ( بالارمينى : زابل Zabel ). هيتوم إتجوز إيزابيل بسبب ضغط أبوه قنسطنطين من لامبرون ( Constantine of Lampron ) ، اللى رتب لقتل جوز الملكه إيزابيل الأولانى علشان يحط إبنه كحاكم بالتعاون مع إيزابيل. هيتوم و إيزابيل خلفو ست اطفال ، و كان ليو هو البكرى و واحده من إخواته سيبيل من ارمينيا ( Sibyl ) إتجوزت بوهيموند الساتت ملك انطاكيا و بالجوازه دى انتهى الصراع اللى كان داير مابين الدولتين الجارتين و حصل سلام بينهم.
فى سنة 1262 اتجوز كيران Keran ( كير آنا Kir Anna ) بنت الامير هيتوم من لامبرون Hethum of Lampron ، و فى فترةالخمسه و عشرين سنه اللى عاشها معاها خلف 15 ولد و بنت ، منهم خمسه قعدو على عرش كيليكيا هما :
- هيتوم التانى Hethum II
- توروس التالت Thoros III
- سيمباد Sempad
- قنسطنطين التالت Constantin III
- اوشين Oshin.
تحالف كيليكيا مع المغول
[تعديل]فى القرن التلاتاشر مملكة كيليكيا بقت بتواجه خطر الغزو عن طريق سلاجقة سلطنة الروم. و فى سنة 1233 اجبر السلاجقه الملك هيتوم الاولانى على دفع جزيه لسلطنتهم. فى الظروف دى اتحالف ارمن كيليكيا مع المغول اللى ابتدو يهاجمو الشرق الاوسط و القوقاز من 1239 و فدر الارمن انهم ياخدو حمايه من المغول مقابل دفع جزيه ليهم و حط المغول حاميه عسكريه فى كيليكيا لحمايتها.
فى الظروف دى ظهر المغول على الساحه و غزو القوقاز سنة 1239 و بداءو يهددو الشرق الاوسط ، فإنتهزت كيليكيا الفرصه و اتحالفت معاهم. هيتوم الاول بعت اخوه سمباد Smpad لعاصمة المغول قاراقوروم عشان يتفاوض مع المغول فرجع كيليكيا و وياه معاهده تحمى كيليكيا من سلطنة الروم. كيليكيا بقت تدفع جزيه للمغول و ادتلهم قواعد عسكريه على اراضيها.
تحت حماية المغول حس الارمن بقوتهم فغزو مدن فى شمال سوريا و استولو عليها ، و فضلو ع الحال ده لغاية ما طلع الجيش المصرى للمغول و كسرهم سنة 1260 فى معركة عين جالوت المصيريه اللى شارك فيها ارمن كيليكيا ، و بهزيمة المغول ابتدت كيليكيا تضعف. و فى سنة 1266 خرج الجيش المصرى فى عهد السلطان الظاهر بيبرس بقيادة الامير قلاوون الالفى و دخل اراضى كيليكيا و قامت معركه كبيره اتعرفت بإسم " معركة مرى " انتهت بتدمير مدن كيليكيا و قتل توروس Thoros و اسر ليو ولاد الملك هيتوم الاولانى. مع ليو اتأسر 40.000 من العسكر الأرمنلى. هيتوم قدر بالتفاوض و مبادلة امرا مهمين و دفع ديه انه يسترد ابنه ليو التانى اللى كان وقتها لسه امير اسمه ليو التالت، و راح بعدها على دير عاش فيه.
الملك ليو التانى اللى حل محل ابوه اجبر على التنازل عن القلاع فى جبال الامانوس فبقت مدن كيليكيا مفتوحه قدام هجمات بيبرس ، لكن بيبرس فى الوقت ده ماكانش مهتم بالاستيلاء عليها. كل الموضوع انه كان عايز يمنع قيام تحالفات بين الصليبيين و المغول و فى نفس الوقت كان عايز يعاقب اللى اتحالفو مع المغول و اتسببو فى مآسى كتيره فى الشرق الاوسط ، و جايز كان عايز قاعده فى المنطقه يهاجم منها سلطنة الروم اللى هى كمان كانت تحت سيطرة المغول. لكن ليو التانى فضل عايش على امل ان المغول يقدرو يساعدوه و ينقذو مملكته خاصة ان امارة انطاكيا وقعت فى ايد بيبرس بعد ما اتعرضت للغزو ( غزو انطاكيه ) و ماكانش فيه امل ان الغرب او البيزنطيين يقدرو يعملو حاجه.
فى 1280-1281 شارك ليو التانى فى الهجوم اللى شنه المغول على سوريا و اتدمرت مدينة حلب لكن مااستولوش عليها فرد السلطان قلاوون بضرب و تخريب المدن الارمنيه فبعت ليو التانى مندوبين على مصر للتفاوض على عمل اتفاقية سلام و اتعملت الاتفاقيه فى 6 يونيه 1285 على ان الارمن يدفعو مبلغ 500.000 كجزيه سنويه للقاهره.
اتوفى ليو التانى فى سيس Sis عاصمة ارمينيا الصغرى فى 6 فبراير 1289 و قعد على العرش مكانه ابنه هيتوم التانى Hethum II. فى 1292 هاجم السلطان الأشرف خليل هرموغلا ( قلعة الروم ) مقر البطريرك الارمنلى ستيفان الرابع Stephen IV و حاصرها بحوالى 30 منجنيق و استولى عليها بعد 33 يوم من الحصار و قبض على ستيفان الرابع و عرضه فى شوارع دمشق و القاهره مع اسرى الارمن وسط فرحة المصريين اللى استقبلوه بالشموع. بعد وقوع هرومغلا Hromgla، سيس عاصمة مملكة كيليكيا بقت مقر الكنيسه الارمنيه. بعدها بسنه راح الجيش المصرى على كيليكيا و عمل هجمه خطيره اضطرت هيتوم التانى Het'um II انه يتنازل عن مدن مرعش و بهنسا و تل حمدون زائد ان الجزيه السنويه بقت الضعف.
مصادر
[تعديل]قصة الحضارة - ول ديورانت
- ↑ Cambridge Medieval History, Volume IV, p. 634