أشهب بن عبد العزيز
أَشْهَب بن عَبْد الْعَزِيز | |
---|---|
تخطيط اسم أشهب بن عبد العزيز بخط الثُّلُث
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | أشهب بن عبد العزيز بن داود القيسي العامري الجعدي |
الميلاد | 140هـ = 762م مصر، الدولة العباسية |
الوفاة | السبت 204هـ = 819م (64 سنة) مصر، الدولة العباسية |
الكنية | أبو عمرو |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | مالكي |
الطائفة | أهل السنة والجماعة |
الأولاد | محمد بن أشهب بن عبد العزيز |
الحياة العملية | |
العصر | العباسي |
نظام المدرسة | أهل الحديث |
تعلم لدى | مالك بن أنس والليث بن سعد والفضيل بن عياض |
التلامذة المشهورون | سحنون وأصبغ بن الفرج ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم |
المهنة | فقيه ومفتي ومحدث |
اللغات | العربية |
مجال العمل | الفقه الإسلامي |
تعديل مصدري - تعديل |
أشهب بن عبد العزيز القيسي هو أبو عمرو أشهب بن عبد العزيز بن داوود بن إبراهيم القيسي الجعدي الفقيه المالكي المصري، وقيل: اسمه مسكين ولقبه أشهب.[1] (140 هـ - 204 هـ) مفتي مصر، وكان أشهب على خراج مصر، وكان صاحب أموال وحشم.[2]
روايته للحديث
[عدل]- حدّث عن: الليث بن سعد، ويحيى بن أيوب الغافقي، سليمان بن بلال، وبكر بن مضر، وداود بن عبد الرحمن العطار، وآخرين.
- حدث عنه: الحارث بن مسكين، ويونس بن عبد الأعلى، وبحر بن نصر، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن إبراهيم بن المواز، وسحنون بن سعيد فقيه المغرب، وعبد الملك بن حبيب السلمي فقيه الأندلس، وهارون بن سعيد الأيلي، وآخرون. وكان سحنون يقول: «رحم الله أشهب، ما كان يزيد في سماعه حرفًا واحدًا.»[2]
فقهه
[عدل]كان أشهب فقيهًا ومفتيًا في مصر، قال أبو عمر بن عبد البر: «كان فقيهًا حسن الرأي والنظر، فضله ابن عبد الحكم على ابن القاسم في الرأي، فذكر هذا لمحمد بن عمر بن لبابة الأندلسي، فقال: إنما قال ذلك ابن عبد الحكم، لأنه لازم أشهب، وكان أخذه عنه أكثر، وابن القاسم عندنا أفقه في البيوع وغيرها.»، وكان محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يقول: «أشهب أفقه من ابن القاسم مائة مرة.»، وقد أدرك أسد بن الفرات، وسعيد بن أبي مريم.[2]
لقاؤه بالشافعي
[عدل]أدرك أشهب الشافعي لما قدم لمصر، وقال الشافعي: «ما أخرجت مصر أفقه من أشهب، لولا طيش فيه»، قال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: سمعت أشهب في سجوده يدعو على الشافعي بالموت فذكرت ذلك الشافعي فأنشد متمثلًا من الطويل:
قال: فمات الشافعي فاشترى أشهب من تركته عبدًا، ثم مات أشهب فاشتريت أنا ذلك العبد من تركة أشهب، وكانت وفاة أشهب في شهر رجب سنة أربع ومائتين بعد الشافعي بثمانية عشر يومًا، وقيل: بشهر واحد.[1]
ودعاء أشهب على الشافعي من باب كلام المتعاصرين، بعضهم في بعض، لا يعبأ به، بل يترحم على هذا، وعلى هذا، ويستغفر لهما، وهو باب واسع، أوله موت عمر وآخره رأيناه عيانًا، وكان يقال لعمر: قفل الفتنة. |
مراجع
[عدل]- ^ ا ب الوافي بالوفيات، الصفدي، الموسوعة الشاملة نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د سير أعلام النبلاء، الطبقة العاشرة، أشهب بن عبد العزيز، الجزء التاسع، صـ 501: 503، مؤسسة الرسالة، سنة النشر: 1422هـ / 2001م نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.